کد مطلب:186192 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:256

حق من أساء القضاء
و أما حق من ساءك القضاء علی یدیه بقول أو فعل، فان كان تعمدها كان العفو أولی بك لما فیه له من القمع و حسن الأدب مع كثیر أمثاله من الخلق، فان الله یقول: (و لمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما علیهم من سبیل) - الی قوله -: (لمن عزم الأمور) [الشوری: 41 و 43] و قال عزوجل (و ان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خیر للصبرین) [النحل: 126] هذا فی العمد فان لم یكن عمدا لم تظلمه بتعمد الانتصار منه فتكون قد كافأته فی تعمد علی خطأ، و رفقت به ورددته بألطف ما تقدر علیه، و لا قوة الا بالله.